غرفة الأخبار – نورث برس
تداولت وسائل إعلام رسمية عشية الجمعة الفائت أنباء قصف إسرائيلي لجنوبي دمشق، دون ذكر تفاصيل أخرى حول ماهية الموقع المستهدف وحصيلة الهجوم.
إلا أن معلومات حصلت عليها نورث برس تكشف هول الهجوم الإسرائيلي وأهمية الفرع بالنسبة للحكومة في دمشق التي اكتفت ببيان صحفي حيال فرعها المكلف بالمهام الخاصة.
الحادثة
القصف الإسرائيلي وقع في العاشرة مساءاً من ليل الخميس الفائت، واستهدف الفرع 295 العائد لأمن الدولة الواقع جنوبي دمشق على طريق السويداء ويعرف باسم مدرسة أمن الدولة.
مصادر عسكرية في المنطقة قالت لنورث برس إن مقر إيراني يتواجد بجانب الفرع السوري المؤلف من ثلاثة طوابق ولا يفصل بينهما أكثر من عشرين متراً.
ويعود سبب القصف إلى وجود مستودعين للذخيرة للقوات الإيرانية وكانت تقوم بإرسالها لحزب الله في لبنان الذي بدوره يقوم باستخدامها في التصعيد ضد إسرائيل، وفقاً للمصدر.
المقر الإيراني كان قد تم إخلاؤه بالكامل من العناصر الأجنبية تحسباً لأي قصف بعد ورود تحذيرات إيرانية وبقي هناك السوريين العاملين مع القوات الإيرانية.
مهام الفرع 295
الفرع ٢٩٥ هو فرع قتالي يتبع لأمن الدولة و يضم الفرع ٢٢٣٢ عسكرياً بين ضباط وصف ضباط.
يرأس الفرع العميد الركن عزام استنبولي المنحدر من حماة السلمية، وتقول تقارير صحفية إن مهمة الفرع الرئيسية عمليات المداهمة والاغتيالات و”مكافحة الإرهاب”، بالإضافة إلى تدريب المتطوعين.
وتحدث العديد من السجناء السابقين والمعارضين عن هول ما عانوه وسمعوه عن فظائع في الفرع 295.
ووفقاً لوثيقة سرية حصلت عليها نورث برس يضم الفرع 1227 عسكرياً مختصاً بالمداهمة والمهام الخاصة.
المصدر نفسه لمح أن الضربة الإسرائيلية قتلت العشرات من العاملين في الفرع والمقر الإيراني إلا أن الجانبان يتكتمان على العدد الحقيقي.