تعزيزات من فصائل مدعومة من تركيا تصل لمساندة “التركستاني والهيئة” والفصائل بإدلب
NPA
تجددت عمليات القصف الجوي على مناطق في شمال غربي سوريا، تزامناً مع عودة الهدوء من حيث الاشتباكات، في حين أرسلت فصائل عاملة في مناطق خفض التصعيد و"هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي في تحضير لبدء هجمات مضادة لاستعادة ما خسرته.
إذ استهدف سلاح الجو السوري مناطق معرة حرمة والركايا وكفرسجنة وحزارين والشيخ مصطفى والنقير والدير الشرقي ومعرة النعمان والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، ومنطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي, دون معلومات عن وقوع ضحايا.
فيما تزامن القصف واسع النطاق، مع تراجع وتيرة الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، في محيط منطقة خان شيخون جنوبي إدلب، وسط نزوح مئات العوائل من أهالي قرى وبلدات بريف إدلب الجنوب باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.
على صعيد متصل أرسلت فصائل عاملة في مناطق خفض التصعيد و"هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي في تحضير لبدء هجمات مضادة تستهدف استعادة السيطرة على ما خسرته مؤخراً.
كذلك وصلت تعزيزات من قوات "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، للمشاركة في العمليات القتالية بمنطقة خان شيخون، وكانت أطراف من المعارضة اتهمت تحرير الشام بمنع وصول "المؤازرة" القادمة من مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" إلى خطوط التماس مع قوات الحكومة.
وكان فريق "منسقو استجابة سوريا" أحصى نزوح /124617/ شخصاً ينتمون لـ /19231/ عائلة، منذ الـ 11 من شهر آب / أغسطس الجاري.
وأشار الفريق لنزوح يومي لآلاف العوائل التي تفر من الموت والقصف المستمر في جنوبي إدلب وشمالي حماة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية، ونقص في الدعم الإغاثي والإنساني في مخيمات شمالي سوريا.