بحث الانتهاكات التركية في شمالي سوريا على هامش مؤتمر بروكسل للمانحين
دمشق – نورث برس
ناقشت منظمات سورية محلية ودولية، مساء أمس الاثنين، “الانتهاكات التركية في المناطق المحتلة بشمالي سوريا”، في جلسة على هامش فعاليات مؤتمر بروكسل الثامن لدعم مستقبل سوريا.
وبدأت أمس الاجتماعات التمهيدية لمؤتمر بروكسل في العاصمة البلجيكية، وبدأ الثلاثاء “يوم الحوار” الذي يسبق الاجتماع الوزاري الذي سينعقد في 27 من أيار/ مايو المقبل، والذي يجمع بين الجهات الفاعلة الحكومية ولا سيما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لسوريا ودول ثالثة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى لحشد الدعم المالي الحيوي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للسوريين والمجتمعات المضيفة لهم في البلدان المجاورة.
وقال المدير التنفيذي لرابطة “تآزر” للضحايا، عزالدين صالح، وهو أحد المشاركين في الفعالية التي جاءت تحت عنوان “لم يتبقَ أحد وراء الدفاع عن العدالة في جميع أركان سوريا”، إنهم سلطوا الضوء على المناطق التي “يحتلها” الجيش التركي في عفرين و رأس العين/ سري كانيه و تل أبيض”.
وأضاف في تصريح لنورث برس، أنهم ركزوا على “الانتهاكات المستمرة من الاعتقالات والقتل والتهجير القصري والتعذيب والتغير الديمغرافي وعمليات التتريك”.
ولفت إلى أن الجيش التركي منذُ كانون الأول/ ديسمبر من العام الفائت وحتى كانون الثاني/ يناير بداية العام الجاري، استهدف 150 موقعاً للبنية التحتية كالطاقة والكهرباء والمياه، وحرم أكثر من 4 ملاين شخص من الماء والكهرباء.
وأوضح المدير التنفيذي لرابطة “تآزر” أنهم ركزوا على أن القصف التركي استهدف موقعين ممولين من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، كمصنع إسطوانات الأوكسجين في القامشلي ومحطة طاقة في الدرباسية بشمالي سوريا.
وخلصت الجلسة إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار في منطقة شمالي سوريا التي تحوي ملايين الأشخاص ونازحين فارين من العمليات العسكرية التركية، وآخرين من الداخل السوري.