قتال إدلب يستمر وتزايد القصف يصعد النزوح والجيش الوطني يتحضر لإرسال تعزيزات
NPA
تواصل قوات الحكومة السورية والقوات الروسية قصفها الجوي والبري على مناطق جنوبي إدلب، مع استمرار القتال بينها وبين فصائل المعارضة المسلحة في المنطقة، مع نزوح مزيد من المدنيين وتحضيرات لاستقدام تعزيزات إلى خطوط التماس.
إذ تعرضت منطقة ترعي بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي روسي، دون معلومات عن وقوع ضحايا.
كما تدور اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية على محاور في غرب خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مترافقة مع استهداف متبادل على محاور القتال بينهما، في قرى وبلدات جنوبي إدلب.
فيما استهدفت فصائل المعارضة مواقع للقوات الحكومية في منطقة كفرعين بالقذائف المدفعية، وتدمير ناقلة عسكرية ما أدى لوقوع قتلى وجرحى من عناصرها.
وتتزامن عمليات القصف المكثفة والاشتباكات مع نزوح أعداد كبيرة من المواطنين نحو مناطق في ريف إدلب الشمالي ومناطق على مقربة من الحدود السورية – التركية، ومناطق سيطرة قوات "غصن الزيتون" و"درع الفرات" المدعومتين من تركيا.
فريق "منسقو استجابة سوريا" كشف عن نزوح /92119/ شخصاً ينتمون لـ /14216/ عائلة، منذ الـ/11/ من آب / أغسطس الجاري وحتى اليوم، وسط أوضاع إنسانية مزرية يعيشها النازحون السابقون والحاليون.
كذلك أبدى قادة عسكريون من فصائل منضوية تحت مسمى "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا، استعدادهم لإرسال تعزيزات عسكرية إلى "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" وفصائل المعارضة المسلحة ممن يقاتلون القوات الحكومية في ريف إدلب الجنوبي.
وتتواصل المحاولات الحكومية لمحاصرة مدينة خان شيخون ودفع الفصائل للانسحاب منها، والتي ستتيح لها السيطرة على ما تبقى من الريف الشمالي لحماة، وتوسعة سيطرتها في محيط الطريق الدولي حلب – دمشق.