NPA
يسود ترقب لعقد مؤتمر ثلاثي، بين موسكو وأنقرة وطهران، حول الوضع في سوريا، شهر أيلول /سبتمبر المقبل في العاصمة التركية أنقرة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، إن الترتيبات تجري في الوقت الحالي من خلال "قنوات دبلوماسية" لترتيب عقد القمة.
وأشار إلى وجود ما وصفه بـ"رغبة مشتركة" لمناقشة كافة الملفات المتعلقة بالشأن السوري، دون التوضيح ما إذا كانت الأطراف توصلت لأجندة مشتركة بهدف مناقشة الملفات المطروحة.
كذلك تطرق بيسكوف، خلال حديثه للصحافيين إلى الجهود المتعلقة بتشكيل اللجنة الدستورية السورية، قائلاً إن "خطوة واحدة فقط بقيت لاستكمال تشكيلها".
ولم يوضح عن الخطوة المتبقية، مشيراً للاقتراب من وضع اللمسات الأخيرة على اللجنة الدستورية لانطلاق أعمالها، من خلال القول: "العمل على وشك الانتهاء، ونحن في الواقع على بعد خطوة واحدة من وضع اللمسات الأخيرة على العمل على إنشاء لجنة دستورية."
فيما كانت جهات روسية تأملت في وقت سابق حسم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن لملف اللجنة الدستورية، بينما كان أعلن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، غينادي غاتيلوف، مؤخراً عن "أمل موسكو" بإمكانية عقد الاجتماع الأول للجنة الدستورية السورية خلال شهر أيلول / سبتمبر المقبل في جنيف.
يشار إلى أن موسكو كانت أخرت إعلان موقفها من المحادثات الثلاثية، نتيجة للخلافات الروسية – التركية حول الوضع في إدلب، وبسبب المناقشات التركية – الأمريكية حول المنطقة الآمنة مع منطقة شرق الفرات.
في حين كانت وسائل إعلام روسية كشفت عن أن وزارة الدفاع التركية احتجت لدى موسكو على "الممارسات غير الأخلاقية والوحشية" للقوات الحكومية السورية مبدية استياءها من الدعم الروسي لهذه القوات.