“مسد” ترحب بوثيقتين للحل السوري منها “المناطق الثلاث”
الرقة – نورث برس
رحّب مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الثلاثاء، بوثيقة “المناطق الثلاث” ووثيقة تجمع العمل الوطني في الساحل السوري.
وفي التاسع من آذار/مارس الماضي، أعلن نشطاء وأكاديميين في السويداء ودرعا وحلب عن إطلاق مبادرة تحت مسمى “وثيقة المناطق الثلاث”، تقوم على خمسة مسارات أساسية.
وقال “مسد” إن تلك “المبادرات الوطنية التي من شأنها توحيد الجهود السورية للوصول إلى مشتركات وتوافقات في الرؤى والأهداف التي تؤدي إلى وحدة العمل بين القوى السياسية والتوصّل إلى الحل السياسي المنشود والذي يتطلع إليه الشعب السوري في العيش بكرامة وحرية وتحقيق الانتقال الديمقراطي في البلاد”.
وأضاف: “نؤكد على أهمية ما ذُكر في الوثيقتين من ضرورة وأهمية وحدة العمل المشترك على كافة الجغرافية السورية وأهمية الحوار وضرورة استقلالية القرار السوري بما يؤدي إلى إنهاء نظام الاستبداد في البلاد وتحقيق الكرامة والحرية وصون الحقوق وتأكيد المواطنة المتساوية”.
وفي الثامن من نيسان/أبريل الجاري، أعلنت مجموعة من أبناء الساحل السوري، تشكيل تجمع العمل الوطني في الساحل السوري وانضمامه إلى “وثيقة المناطق الثلاث” التي كانت تضم مناطق السويداء ودرعا وريف حلب ولاحقاً الجولان السوري.
ويضم التجمع سوريين وسوريات ينتمون إلى منطقة الساحل السوري داخل البلاد وخارجها، ويعملون على فتح آفاق بناء سياسة سورية وطنية، وفقاً لما أعلنه التجمع.
وشددت “مسد” على “أهمية وحدة السوريين بدون أي إقصاء أو تهميش وذلك عبر الحوار المباشر وصولاً إلى الحل السياسي وفق القرارات الدولية”، بحسب ما جاء في البيان.
وأبدى مجلس سوريا الديمقراطية، انفتاحه لوثيقة تجمع العمل الوطني في الساحل السوري التي دعت إلى استمرار التنسيق والحوار مع باقي المناطق السورية.