بسبب الإهمال الحكومي.. سكان بلدة في درعا يطلقون حملة تبرعات لتزويدها بالمياه
درعا – نورث برس
أطلق سكان ومغتربون من أهالي بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، جنوبي سوريا، حملة تبرعات لتزويدها بالمياه، وسط اتهامات بـ “الإهمال المتقصد” تطال مؤسسة المياه التي تديرها الحكومة بعد سيطرتها على درعا عام 2018.
وتعاني البلدة مشاكل في شح المياه وشبكة الصرف الصحي، ورغم المطالبات العديدة إلا أن المؤسسات الحكومية “لا تقدم سوى الأعذار”.
وتسيطر القوات الحكومية على درعا منذ سنوات، إلا أنها تشهد فوضى أمنية وتعاني من مشاكل خدمية في المياه والكهرباء والصحة والتعبيد وغيرها.
وقال مروان الزعبي، وهو أحد وجهاء البلدة، لنورث برس، إنهم أطلقوا حملة تبرعات لجمع مبلغ مالي لتوفير مياه الشرب، في ظل غلاء أسعار مياه الصهاريج التي يعتمد عليها غالبية السكان.
وذكر الزعبي أن بعض الآبار وأنابيب المياه تعرضت للسرقة، وأن بعضها الآخر ضعيفة وتحتاج لترميم وحفر أمتار إضافية.
وقال إن سعر صهريج المياه سعة 24 برميل وصل سعره لأكثر من 100 ألف ليرة سورية ويتزايد السعر مع ارتفاع أسعار مادة المازوت وزيادة ساعات تقنين الكهرباء.
وأضاف أن التبرعات حتى مساء أمس الاثنين تجاوزت مليار وستمائة مليون ليرة سورية ولا تزال الحملة مستمرة، وأن لجنة مياه من سكان البلدية ستقوم بحفر الآبار وصيانة شبكة المياه لإيصال مياه الشرب إلى جميع منازل البلدة.