العراق: عناصر خارجة عن القانون استهدفت قاعدة للتحالف الدولي في الأراضي السورية

القامشلي – شمالي سوريا

قالت خلية الإعلام الأمني في الجيش العراقي، في وقت متأخر من مساء الأمس، إن القوات الأمنية العراقية شرعت بعملية بحث وتفتيش واسعتين عن “عناصر خارجة عن القانون” استهدفت قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية.

الاستهداف حصل من بلدة زمار التابعة لقضاء تلعفر في محافظة نينوى وتقع على الحدود مع سوريا، وأضافت خلية الإعلام أن القوات “عثرت على العجلة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها”، ومازالت تواصل عملية البحث للقبض على الفاعلين.

وقالت منصات على تلغرام إنه تم استهداف أهم قاعدتين عسكريتين أميركيتين في شمالي سوريا خلال أقل من ساعة، استهدفت أربعة صواريخ قاعدة حقل العمر بدير الزور وثلاثة صواريخ وطائرة مسيرة قاعدة خراب الجير بريف بلدة رميلان أقصى شمال شرقي سوريا.

وقال مصدران أمنيان عراقيان لرويترز، إن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي سوريا.

وهو الاستهداف الأول ضد القوات الأميركية منذ شباط/ فبراير الماضي، عندما أعلنت جماعات مدعوة من إيران في العراق، إيقاف هجماتها على القواعد الأميركية.

ويأتي بعد مضي يوم على عودة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، من زيارة للولايات المتحدة اجتمع خلالها مع الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولين أميركيين آخرين.

وجاء الهجوم أيضاً بعد الانفجار الضخم في معسكر كالسو بالعراق فجر أول أمس السبت، ونفى التحالف الدولي والجيش الأميركي وجود نشاطات لهما ساعة الهجوم.

وأضاف أحد المسؤولين لرويترز، أن الشاحنة اشتعلت فيها النيران نتيجة انفجار صواريخ لم تطلق فيما كانت طائرات حربية تحلق في السماء.

بينما قال مسؤول أميركي آخر، إن مقاتلة تابعة للتحالف دمرت قاذفة صواريخ دفاعاً عن النفس بعد أنباء عن هجوم صاروخي “فاشل” قرب قاعدة للتحالف في سوريا، مضيفاً أنه لم يصب أي جندي أميركي.

تحرير: عكيد مشمش