الحكومة السورية توسع رقعة هجماتها على المعارضة لتشمل ريف اللاذقية الشرقي

ادلب – NPA
أفاد مراسل "نورث برس" أن مقاتلات مروحية تابعة للحكومة السورية شنت عشرات الغارات بالبراميل المتفجرة في أول ساعات عيد الأضحى على تلال قرية كبانة الاستراتيجية شمال شرق اللاذقية.
كما وقصفت مقاتلات حربية أكثر من/20/ غارة بالصواريخ قرية كبانة ومحاورها دون أنباء عن وقوع إصابات بشرية أو مادية.
وتشهد محاور وجبهات قرية كبانة عمليات تقدم مكثفة خلال الأيام الأخيرة الماضية وبائت بالفشل، وسط قصف جوي وبري.
ويتزامن القصف مع سيطرة قوات الحكومة السورية على بلدة الهبيط ذات الأهمية الاستراتيجية في إدلب، بعد استئناف الاشتباكات، محققا تقدما يعتبر الأهم، منذ بداية هجومه قبل 3 أشهر.
 ولم تصمد، هدنة إدلب، التي أقرت في مباحثات آستانا الأخيرة الأسبوع الماضي، سوى /3/ أيام لتستأنف بعدها القوات الحكومية بدعم روسي عملياتها العسكرية في المحافظة.
وتسعى قوات الحكومة السورية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب، منذ نهاية نيسان/أبريل الماضي، بينما لا يزال مسلحو المعارضة يتمركزون في الجيب الشمالي الغربي من البلاد، الذي يشمل معظم المحافظة، وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
 لكن في الفترة الأخيرة، كثفت القوات الحكومية هجومها باتجاه إدلب والأجزاء الشمالية من محافظة حماة، تحت غطاء الغارات الجوية والقصف المدفعي.