بوركينا فاسو تطرد دبلوماسيين فرنسيين من أراضيها
دمشق – نورث برس
قالت وزارة خارجية بوركينا فاسو، الخميس، إنها طردت دبلوماسيين فرنسيين بسبب “نشاطات تخريبية”.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في أيلول/سبتمبر 2022 بانقلاب كان الثاني خلال ثمانية أشهر، مع إنهاء البلاد اتفاقاً عسكرياً مع باريس وانسحاب القوات الفرنسية.
وأعلنت الخارجية في بيان، طرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران سياسيان في السفارة الفرنسية في واغادوغو، وقالت إنهم “أشخاصا غير مرغوب فيهم” بسبب “نشاطات تخريبية”.
وأواخر العام الماضي، قبضت بوركينا فاسو على 4 موظفين حكوميين فرنسيين، قالت إنهم “عملاء استخبارات”، فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي في واغادوغو إنهم تقنيو صيانة كمبيوتر، وتم توجيه الاتهام إليهم ثم سجنهم وفق المصدر الفرنسي، وهم يخضعون اليوم للإقامة الجبرية، وفق مصادر أمنية في بوركينا فاسو، بحسب “فرانس برس”.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، رحّلت حكومة بوركينا فاسو فرنسيَين يعملان في شركة محلية بعدما اشتبهت في أنهما “جاسوسان”.