بإشراف وضغط روسي.. تغييرات في البنية العسكرية والأمنية للحكومة السورية

دمشق – نورث برس

علمت نورث برس من مصدر رفيع المستوى يعمل ضمن إدارة المخابرات العامة في دمشق، إن روسيا تشرف على تغييرات تطال قيادات أمنية وعسكرية سورية تهدف بالدرجة الأولى إلى تقليص النفوذ الإيراني في النظاميين الأمني والعسكري لدمشق.

وقبل أيام عيّنت القيادة العسكرية السورية، سهيل الحسن الملقب بـ “النمر” قائداً للقوات الخاصة في الجيش السوري، وصالح عبدالله خلفاً له في قيادة “الفرقة 25” بالجيش.

وقال المصدر الأمني إن روسيا تريد تقليص النفوذ الإيراني ضمن النظام العسكري بعد ازدياد التناقضات بين إيران والحكومة السورية بشأن مناطق تواجد الأولى وانتشارها واتهامات تطال العناصر الحكومية بكشف الإحداثيات الإيرانية لإسرائيل.

وبدأت هذه التغييرات منذ خمسة أشهر عقب اجتماع لضباط سوريين في موسكو، شدد على ضرورة إجراء تغييرات تطال ضباط موالين لإيران ضمن الجيش السوري.

وذكر المصدر أن أحد الأسباب الأخرى لهذه التغييرات هو عدم المشاركة الإيرانية في خطوط القتال والمواجهات المباشرة في أرياف إدلب، ووضع عراقيل لتنفيذ مخرجات اجتماعات أستانا التي اتفقت عليها أنقرة وموسكو.

وأضاف أن البنية العسكرية والأمنية السورية ستشهد تغييرات مستمرة خلال الفترة القادمة حتى إضعاف التأثير الإيراني وجمع كافة الفصائل والمجموعات المسلحة تحت سقف الجيش السوري بإشراف روسي.

إعداد وتحرير: تيسير محمد