قوات الحكومة تثير المخاوف باستقدام تعزيزات لتوسعة معركة الطريق الدولي

إدلب – NPA
عاود سلاحا الجو الروسي والسوري تنفيذ مزيد من الغارات على مناطق في ريف حماة الشمالي، بعد إرسال تعزيزات للمنطقة، وعقب ساعات من الهدوء النسبي والحذر على مناطق خفض التصعيد بشمال غربي البلاد.
وشهدت مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، عمليات قصف جوي صباح اليوم الجمعة، بعد ساعات من قصف جوي طالها وطال مناطق في بلدة الهبيط عند منتصف ليل أمس.
وأثارت عمليات القصف المتجددة مخاوف سكان في المناطق القريبة من خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي، من بدء قوات الحكومة السورية لهجوم جديد صباح اليوم، بهدف توسعة نطاق سيطرتها في محيط طريق حلب – دمشق الدولي, بعد أن تمكنت مؤخراً من التقدم والسيطرة على مناطق أبو رعيدة ووادي حسمين والصخر وتل الصخر والزكاة والأربعين وحصرايا والجيسات ومزارع وتلال قريبة منها، في أعقاب استئناف العمليات العسكرية بعد هدنة الجولة /13/ من محادثات آستانا.
وأثار هذه المخاوف، استقدام قوات الحكومة السورية لتعزيزات عسكرية من مئات العناصر والآليات والعتاد والعربات المدرعة، على جبهات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، تمهيداً لمعركة أوسع تهدف للسيطرة على مساحات أوسع من طريق حلب – دمشق الدولي.
كذلك عمدت فصائل المعارضة على استهداف مواقع لقوات الحكومة السورية، على محور الجيسات في الريف الشمالي لحماة، ومعلومات عن مقتل وإصابة عدد من العناصر.
فيما جرى تسجيل مقتل /4/ مدنيين في القصف الجوي الذي طال مناطق في مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب، ومنطقة لطمين شمالي حماة، بالإضافة لإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
كما قتل أكثر من /22/ عنصراً ومقاتلاً من القوات الحكومية وفصائل المعارضة، خلال الاشتباكات التي جرت خلال الـ 24 ساعة، وفقاً لمصادر محلية متطابقة.