دمشق – نورث برس
أعلنت الحكومة اللبنانية استئناف خطة إعادة اللاجئين السوريين بالتنسيق مع الحكومة السورية بحلول نهاية نيسان/أبريل الجاري.
وتعتزم الحكومة اللبنانية إجراء تصنيف للسوريين المقيمين على أراضيها بين نازحين وغير نازحين لتطبيق مسارين بحقهم، وهي بمثابة خريطة طريق وضعتها الحكومة للتعامل مع اللاجئين السوريين.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن عصام شرف الدين، وهو وزير شؤون المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن خطة إعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى بلادهم ستستأنف نهاية الشهر الجاري.
وأضاف أنه “بالنيابة عن حكومة لبنان نقوم بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية لوضع خطة جديدة لعودة اللاجئين”، مشيراً إلى أنه تم إعداد قوائم النازحين الراغبين بالعودة إلى ديارهم وتسليمها إلى الجهات الأمنية”.
وتنوي الحكومة اللبنانية تنفيذ أحد مسارين؛ إما بإعادة التوطين في بلد ثالث، أوإعادتهم إلى وطنهم النهائي بعد التنسيق مع الحكومة السورية، كذلك طلب المساعدة من المجتمع الدولي لتثبيت الأمن ومنع التجاوزات على الحدود البحرية والبرية.
ويتواجد في لبنان أكثر من مليوني سوري، أغلبهم نازحين ينقسمون إلى مسجلين وغير مسجلين على لوائح مفوضية اللاجئين.
وقال شرف الدين إن “البرنامج الجديد سيجعل من الممكن تنفيذ الاتفاق الثنائي مع دمشق الذي تم التوصل إليه في أيلول/سبتمبر 2023، والذي توقف تنفيذه بسبب تدهور الوضع في الشرق الأوسط، والذي ينص على أنه خلال عام سيتمكن نحو 200 ألف سوري من مغادرة لبنان إلى بلادهم.