نزوح نحو 730 ألف شخص إلى شمالي سوريا بعد تصعيد دمر عشرات المنشآت
NPA
أصدر فريق منسقو استجابة سوريا (فريق إحصائي ولإغاثي ينشط في الشمال السوري)، اليوم الاثنين، تقريراً عن إحصاءات الخسائر والأضرار الناجمة منذ بداية الحملة العسكرية في الثاني من شباط / فبراير من العام الجاري، وحتى اليوم.
إذ ارتفع عدد النازحين إلى /728,799/نسمة ينتمون لـ/112,123/ عائلة، ممن نزحوا نحو شمالي سوريا ومناطق سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا ومنطقة عفرين منذ مطلع شباط الفائت.
كما قدر الفريق أعداد المدنيين العائدين للمناطق التي نزحوا عنها، بـ/11,661/ نسمة، في ريفي إدلب الجنوبي والغربي وشمالي حماة.
أيضاً كشف التقرير ارتفاع أعداد القتلى المدنيين منذ مطلع فبراير الفائت، إلى /1,181/ شخصاً بينهم /326/ طفلاً وطفلة، فيما بلغ تعداد المصابين أكثر من /3,300/ إصابة متفاوتة الخطورة.
وأوضح فريق منسقو الاستجابة أن عدد المنشآت والمباني المتضررة بينهم المشافي والمدارس بلغ /288/ منشأة، من ضمنها /160/ مدرسة ومركز طبي، و/25/ سوقاً شعبياً ومخيماً للنازحين
فيما جرى تقدير الخسائر المادية للمنشآت المتضررة في مناطق خفض التصعيد، خلال الفترة المذكورة آنفاً بأكثر من /1.45/ مليار دولار.
كما بلغ عدد القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات الحكومة السورية منذ بدء الحملة العسكرية إلى /22/ قرية وبلدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أعلن موافقته مؤخراً على تشكيل لجنة للتحقيق في هجمات طالت منشآت تدعمها الأمم المتحدة في شمال غرب سوريا، بعد مطالبات من ثلثي أعضاء مجلس الأمن الدولي بفتح التحقيق.
وسلمت الكويت وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبلجيكا وبيرو وبولندا وجمهورية الدومنيكان وإندونيسيا، التماساً دبلوماسياً رسمياً لغوتيريس يوم الثلاثاء، بسبب عدم إجراء تحقيق في الهجمات التي استهدفت نحو /14/ موقعا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة أن التحقيق سيغطي عمليات التدمير وإلحاق الأضرار بالمنشآت المسجلة في مناطق عدم الاشتباك، والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة".
وأضاف بأن الأمين العام يدعو كل الأطراف المعنية "للتعاون مع اللجنة بمجرد تشكيلها"، في الوقت الذي تساور الأمم المتحدة شكوك باستخدام معلومات جرى تقديمها لأطراف الصراع السوري، عن المشافي والمرافق الخدمية والتعليمية والمراكز الطبية التي تدعمها، بهدف حماية هذه المنشآت.