مسؤول أميركي يكشف مصير اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل
دمشق- نورث برس
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك ليو، إن هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر قلب مسار التطبيع السعودي الإسرائيلي رأساً على عقب.
وأضاف ليو أنه “عندما تم ترشيحه من قبل الرئيس الأميركي، جو بايدن، لمنصبه كان يعتقد أنه سيساعد في الوصول لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية إلى خط النهاية”.
وأشار السفير الأميركي إلى أن “هدفه هو التغلب على الأزمة والعودة إلى المسار الأصلي”.
وفي، يناير/ كانون الثاني الفائت، قال وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان آل سعود، إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية.
واعتبر أن “النافذة لا تزال مفتوحة للتوصل إلى اتفاق، على الرغم من أنه سيصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت، حيث تكثف الرياض انتقاداتها لمواصلة إسرائيل الحرب في غزة”.