ألف قذيفة استهدفت مناطق خفض التصعيد خلال أربعة أيام من الهدنة

NPA
تتواصل عمليات القصف المتبادل بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، حيث وصل عدد القذائف إلى ما يقارب /1000/ قذيفة خلال أربعة أيام من الهدنة التي أعلنت عنها دمشق.
إذ استهدفت قوات الحكومية مناطق كفرزيتا والزكاة واللطامنة في ريف حماة الشمالي، وخان شيخون بريف إدلب الجنوبي، متسببة بوقوع أضرار مادية في البنى التحتية.
في حين استهدفت فصائل المعارضة مناطق في قرية الجيد بالريف الغربي لحماة، كما استهدفت فصائل تتبع لغرفة عمليات الفتح المبين (تجمع فصائل عاملة في مناطق خفض التصعيد)، جرافة لقوات الحكومة، في منطقة حصرايا بريف حماة الشمالي.
ومع استمرار عمليات القصف في اليوم الرابع من إعلان الهدنة التي جرى التوافق عليها، على خلفية الجولة /13/ من محادثات أستانا، فإنه يرتفع إلى نحو /1000/ قذيفة، تعداد القذائف التي جرى إطلاقها من قبل القوات الحكومية وفصائل المعارضة منذ صباح الجمعة الفائت.
يشار إلى أن المخاوف لا تزال مستمرة لدى مئات العوائل العائدة إلى مناطقها التي نزحت منها، من عودة عمليات تصعيد القصف البري والجوي من قبل قوات الحكومة السورية والقوات الروسية على مناطق خفض التصعيد.
فيما كان القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، أبو محمد الجولاني، أعلن أمس السبت، أن فصيله لن ينسحب من المنطقة المنزوعة السلاح في شمال غربي سوريا.
في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الأمريكية عن ترحيبها بأنباء وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وذلك على لسان المتحدثة باسمها، مورجان أورتاغوس.
وقالت أورتاغوس: "الولايات المتحدة تعتقد بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل السياسي فقط، هو الذي يمكنه ضمان مستقبل مستقر وآمن لكل السوريين."