عمليات القصف تتواصل موقعة ضحايا وجرحى رغم ترحيب واشنطن بوقف إطلاق النار

NPA
جددت قوات الحكومة السورية خروقاتها, رغم الهدنة المشروطة, عبر عمليات قصف مدفعي لمواقع فصائل المعارضة المسلحة في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، عقب ترحيب واشنطن بوقف إطلاق النار.
إذ استهدفت مدافع القوات الحكومية مناطق الزكاة واللطامنة ولحايا بريف حماة الشمالي، ومدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وبلدة بداما غربي جسر الشغور، بالتزامن مع تحليق لطيران
الاستطلاع بأجواء المنطقة، للمرة الأولى منذ إعلان الهدنة منتصف ليل الخميس – الجمعة.
وتسبب القصف على المناطق آنفة الذكر في محافظتي إدلب وحماة، بمقتل امرأة في بداما وإصابة /7/ أشخاص، فضلاً عن الأضرار المادية، التي لحقت بالبنى التحتية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية رحبت أمس السبت، بأنباء وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، على لسان المتحدثة باسمها، مورجان أورتاجوس.
وقالت أورتاجوس: "الولايات المتحدة تعتقد بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل السياسي فقط، هو الذي يمكنه ضمان مستقبل مستقر وآمن لكل السوريين."
وأضافت "كما أننا نعتقد بأن المسار الوحيد الممكن لحل سياسي هو العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، بما في ذلك إصلاح دستوري وانتخابات تشرف عليها المنظمة الدولية."
وأعربت الخارجية الأمريكية عن دعم واشنطن لعمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص جير بيدرسن والأمم المتحدة، بهدف دفع عملية يقودها السوريون، من شأنها أن توجد نهاية سلمية وسياسية للصراع.
جدير بالذكر أن المخاوف لا تزال متواصلة في مناطق خفض التصعيد ضمن محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية، من عودة تصاعد القصف البري، واستئناف عمليات القصف من سلاحي الجو الروسي والسوري على المناطق سالفة الذكر.