حلب – NPA
تعيش مدينة اعزاز, كبقية مناطق الشمال السوري، أجواء رمضانية تسودها اختلافات في مختلف مناحي الحياة، أبرزها الجانب الاقتصادي المتعلق بالحياة اليومية.
وتعاني المدينة القريبة من الحدود السورية ـ التركية والواقعة في ريف حلب الشمالي، من وضع اقتصادي ومعيشي متردي بالنسبة للأعوام السابقة، حيث تشهد أسواقها حالة من الجمود الاقتصادي، والذي أعاد السكان السبب في ذلك إلى ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية، وارتفاع نسبة البطالة وتراجع القدرة الشرائية لدى السكان.
مراسل “نورث برس” رصد معاناة السكان في مدينة إعزاز، والنازحين إلى المدينة والمهجرين من مناطق سورية مختلفة، ممن اشتكوا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في شهر رمضان هذا العام، مقارنة بالأعوام السابقة.
أحد العاملين في سوق مدينة اعزاز تحدث لـ”نورس برس” عن أن “رمضان هذا العام اختلف عن الأعوام السابقة، وتميز بغلاء الأسعار حيث زاد السعر أربعة أضعاف عن العام السابق، مع ارتفاع في نسبة البطالة”.
يشار إلى أن مدن وبلدات ريفي حلب الشرقي والشمالي، تشهد جموداً اقتصادياً، منذ نحو 6 أسابيع، بالتزامن مع ارتفاع أسعار صرف الدولار وانخفاض الليرة التركية.