هجوم جديد لمسلحين لدرعا يطال مزيداً من العناصر في قوات الحكومة السورية

NPA
تشهد محافظة درعا أحداثاً أمنية وعمليات اغتيال وتفجيرات تطال مواقع لقوات الحكومة السورية، لتزيد من التوتر في المنطقة.
إذ استهدف مسلحون مجهولون على متن دراجة نارية، في بلدة إبطع بريف درعا لشمالي، عنصراً في قوات الحكومة السورية، بإطلاق النار عليه من سلاح خفيف، أدى لإصابته بجروح بليغة.
محاولة الاغتيال هذه تأتي استمراراً لحالة التوتر الأمني في المنطقة، التي تسيطر عليها القوات الحكومية منذ العام الفائت، عقب سلسلة عمليات عسكرية وتسوية أوضاع.
وشهدت بلدة الصنمين يوم أمس السبت في الريف الشمالي لدرعا، هجوما من قبل مسلحين مجهولين، على حاجزي السوق وقيطة التابعين لقوات الحكومة السورية.
وتحول الهجوم لاشتباكات بين الطرفين، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لعناصر قوات الحكومة السورية، فيما كان وقع تفجير طال شخصاً يرجح أنهم من المتعاملين السريين مع حزب الله، وذلك في منطقة ناحتة بالريف الشرقي لدرعا.
وتشهد محافظة درعا ومناطق محاذية لها من جنوبي سوريا، حالة عدم استقرار، ونشر للفوضى من خلال الاغتيالات والتفجيرات ومحاولات القتل، في مناطق مختلفة وبشكل متجدد.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، تبنى عملية تفجير نفذها أحد عناصره ويدعى "أبو مالك الأنصاري"، قرب بلدة مليحة العطش بريف درعا الشمالي قبل أيام، وأشار التنظيم إلى أن الهجوم تسبب بمقتل /8/ عناصر وإصابة /10/ آخرين.
فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن مقتل /6/ من عناصر القوات الحكومية وجرح آخرين بتفجير مفخخة. في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل الإعلام الحكومية السورية، عن وقوع جرحى فقط جراء تفجير "إرهابي لنفسه بحزام ناسف خلال مداهمة في منطقة مليحة العطش".
وكان تفجير آخر استهدف في أواخر النصف الأول من تموز/ يوليو الجاري، دورية للقوات الروسية المتحالفة مع القوات الحكومية السورية خلال تنقلها في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة درعا.
الدورية كانت متجهة إلى بلدة بصرى الشام التي كانت جرت فيها في العام 2018 صفقات التسوية والمصالحة، بين الجهات الحكومية والقوات الروسية وفصائل المعارضة المسلحة حول محافظتي درعا والقنيطرة.