تفجيرات متتالية خلال آخر 24 ساعة بإدلب تتسبب بتوتر أمني
NPA
تشهد محافظة إدلب تفجيرات متجددة، من خلال أحزمة وعبوات ناسفة وآليات مفخخة، ضمن مناطق نفوذ فصائل المعارضة المسلحة، وسط تصاعد الاستياء الشعبي من عمليات الاغتيال هذه
إذ وقع انفجار بعبوة ناسفة اليوم الأحد، في قرية طعوم بالريف الشمالي لإدلب، مستهدفا قيادياً في الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا، ما تسبب بوقوع أضرار مادية.
كذلك انفجرت عبوة ناسفة في المنطقة الواقعة بين حزرة ودير حسان بريف إدلب الشمالي، دون وقوع خسائر بشرية
ومع وقوع مزيد من التفجيرات، فإنه يرتفع إلى /3/ عدد عمليات الاستهداف التي جرت في محافظة إدلب، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، في مناطق طعوم وتفتناز والمنطقة الممتدة بين حزرة ودير حسان.
وتسببت هذه العمليات بمقتل شخص أمس السبت، في منطقة تفتناز، دون تسجيل وقوع إصابات أخرى.
كذلك تتزامن عمليات الاستهداف ومحاولات الاغتيال وتوسع نطاق الفوضى، بالتزامن مع تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، على خلفية توافق بين أطراف النزاع في الجولة /13/ من محادثات آستانا.
فيما تصاعدت وتيرة استياء الأهالي في محافظة إدلب، من عودة تصاعد عمليات الاغتيال ومحاولات القتل، من قبل خلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومن قبل مجموعات أخرى مرتبطة بجهات مختلفة.
وكانت بلدة سراقب الواقعة في الريف الشرقي لإدلب، شهدت قبل أيام تنفيذ مداهمة من قبل هيئة تحرير الشام، لمقر خلية تتبع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتسببت المداهمة بمقتل /7/ أشخاص من ضمنهم طفلان قضيا بتفجير عنصرين لأنفسهما بأحزمة ناسفة في المنزل المداهم.