حلب – نورث برس
علمت نورث برس من مصادرها أن تجاراً ومستوردين في حلب اشتكوا خلال لقاء مع وزير الاقتصاد السوري، محمد سامر الخليل، من بضائع أجنبية تدخل من مناطق الإدارة الذاتية في شمالي سوريا، تنافس بضائعهم وتهدد أرباحهم، مطالبين بوقف عبور المواد من مناطق الإدارة إلى مناطق سيطرة دمشق.
اللقاء حصل قبل أشهر وطالب فيه التجار بـ “التدخل السريع” لوقف عبور المواد من شمالي سوريا إلى مناطقهم لأنها “تهدد الأمن الاقتصادي” وتنافس بضائعهم من حيث الجودة والأسعار.
من التجار الذين عرفت نورث برس أنهم كانوا موجودين في اللقاء، أنس محمد كجون مستورد مواد أولية للأحذية وصاحب شركة “كجون” للأحذية في حماة، رامز دباس مستورد مستلزمات الإكسسوارات، بهجت دباغ مستورد جلود، محمد فرواتي مستورد قطع تبديل السيارات.
وذكرت المصادر أن التجار قالوا للوزير خلال اللقاء، إن المواد تعبر “فقط لأن الفرقة الرابعة تريد الحصول على إيرادات مالية ضخمة مقابل إدخالها”.
وتوقفت حركة عبور البضائع لأشهر بعد اللقاء، وبعدها استُأنفت للمواد محلية الصنع.
لكن المصادر أكدت عبور البضائع التي اشتكها عنها التجار لكن بشكل سري مقابل الحصول إلى إيرادات مالية من قبل الفرقة الرابعة.
ويشرف على دخولها مستثمر يُدعى محمد رئيف قوتلي من حماة، بالشراكة مع أحد أقرباء الأسد (لم يتم معرفة اسمه) بشكل سري.