خروقات متجددة لهدنة إدلب بعد قصف مكثف شهده اليوم الأول لتطبيقها

NPA
تَواصُلُ عمليات الاستهداف بين الحين والآخر، لمناطق سيطرة قوات الحكومة السورية، ومناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، خرقَ الهدنة، التي لم تحقق أي نتائج سوى غياب الطائرات عن أجواء مناطق خفض التصعيد.
ورصدت "نورث برس" سقوط قذائف على مناطق في شارع النيل وشارع نسرين، في القسم الغربي من مدينة حلب، ما تسبب بوقوع إصابات، بالإضافة للأضرار المادية، ولم يعرف مصدر القذائف إلى الآن، فيما إذا كانت فصائل المعارضة المنتشرة في الأطراف الغربية لمدينة حلب، وضواحيها.
فيما استهدفت فصائل المعارضة منطقتي تل هواش والقصابية، ضمن نفوذ القوات الحكومية في ريف حماة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
كما شهد اليوم الثاني من الهدنة، استهداف قوات الحكومة السورية منطقتي اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، لتخرق مجدداً الهدنة المتفق عليها في الجولة /13/ من محادثات آستانا.
كذلك استهدفت قوات الحكومة السورية مناطق في الأراضي المحيطة بقرية الزكاة في الريف الشمالي لحماة، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان البيان الختامي للجولة /13/ من محادثات آستانا، أمس الجمعة، شدد على تزايد قلق الدول المعنية بالصراع السوري، نتيجة تزايد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، مع التأكيد على العزم للقضاء عليها وعلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
فيما كان اليوم الأول من الهدنة، شهد عمليات قصف بأكثر من /250/ قذيفة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة في حماة وإدلب واللاذقية، من ضمنها قذائف سقطت على منطقة بشلاما القريبة من القرداحة.
وكانت انتهت أمس الجمعة، الجولة /13/ من محادثات آستانا، التي استمرت ليومين في نور سلطان، عاصمة جمهورية كازاخستان، وانتهت الجولة هذه ببيان ختامي تضمن مخرجات للعمل من قبل الدول المعنية بالاتفاق، إضافة لتحديد تشرين الأول /أكتوبر من العام الحالي، موعدا لعقد الجولة /14/ من محادثات أستانا.