أولى خروقات الهدنة تطال مناطق قرب مسقط رأس الرئيس السوري وشمالي حماة

NPA
عادت عمليات القصف المتبادل بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، لتنفذ أول خرق لعملية وقف إطلاق النار التي أُعلن عنها أمس الخميس، في العاصمة الكازاخية نور سلطان (آستانا سابقاً)، ضمن الجولة /13/ من محادثات آستانا.
إذ سقطت قذائف على بلدة بشلاما القريبة من مدينة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري، بشار الأسد، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة /4/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
القذائف هذه جاءت بالتزامن مع عمليات قصف بري بدأتها قوات الحكومة السورية مستهدفة مناطق اللطامنة والزكاة ولطمين والأربعين في الريف الشمالي لحماة، إذ استهدفت المناطق هذه بأكثر من /45/ قذيفة مدفعية وصاروخية تسبب بأضرار مادية.
القصف البري هذا تزامن مع رصد غياب سلاحي الجو السوري والروسي عن أجواء مناطق خفض التصعيد، منذ منتصف ليل أمس، تاريخ تطبيق وقف إطلاق النار، الذي زعمت الأطراف المجتمعة في محادثات آستانا، التوصل إليه.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أمس الخميس، وفي ختام اليوم الأول من الجولة الـ/13/ لمفاوضات أستانا. أكد أن موسكو حصلت على موافقة الحكومة السورية على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وأن "الكرة الآن في ملعب المسلحين".