هجوم عنيف للقوات الحكومية يسفر عن تقدمها تزامناً مع مساعي في آستانا لوقف إطلاق النار
NPA
يتواصل القصف الجوي السوري والروسي على مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، مع اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الحكومة السورية مع تقدمها في مناطق بمحافظة حماة.
عمليات القصف المتصاعد والقتال العنيف تتزامن مع مباحثات ثنائية ومتعددة الاطراف في اليوم الأول للجولة /13/ من محادثات آستانا التي تعقد اليوم الخميس ويوم غد، في عاصمة جمهورية كازاخستان، نور سلطان (آستانا سابقاً)، بشكل مغلق وبعيداً عن وسائل الإعلام، تحضيراً للاجتماع الرئيسي، غداً الجمعة.
إذ كان أحمد طعمة الذي يترأس الوفد المعارض إلى آستانا، أكد من مدينة اسطنبول التركية، أن أهم مهام الوفد هو "وقف إطلاق النار في إدلب.".
واعتبر طعمة مسار آستانا الذي تضمنه تركيا بمشاركة روسية وإيرانية، "المسار الوحيد لمناقشة الحلول في سوريا"، مشدداً على أنهم سيلتقون بـ"ممثلي الأمم المتحدة لنضعهم أمام مستحقاتنا."
في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة المسلحة، وقوات الحكومة السورية، على محوري حصرايا والزكاة، تمكنت الأخيرة خلالها من التقدم، وسط معارك كر وفر في قرية حصرايا التي تسعى القوات الحكومية لتثبيت سيطرتها عليها، مع منطقة أبو رعيدة.
فيما تابع سلاحا الجو السوري والروسي غاراتهما الجوية على مناطق كفرنبل وخان شيخون وبسيدا ومعر حرمة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لوقوع إصابات.
كما تعرضت مناطق مورك وكفرزيتا واللطامنة والزكاة والاربعين ولطمين، لقصف من المروحيات بالحاويات المتفجرة، تزامناً مع قصف جوي سوري على منطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
كذلك جدد سلاح الجو الروسي استهدافه لمنطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات الحكومية على الأماكن ذاتها.
بينما استهدفت فصائل المعارضة نقاطاً لقوات الحكومة في تل الحماميات وحاجز شليوط والجبين، وسط قصف مدفعي حكومي على منطقة الزكاة في الريف الشمالي لحماة.