ربيع بين الأنقاض

يعتبر حي الجديدة من الأحياء القديمة في حلب، ويتميز بشوارعه الضيقة والمتعرجة، إلى جانب وجود الكنائس التي تمنحه أهمية تاريخية.

سابقاً، كان يُعد من أهم مناطق حلب ذات الطابع العمراني الجميل الذي جعلها مقصداً سياحياً هاماً.

حدوده جنوباً بوابة القصب وضريح “السهروردي”، وشرقاً حارة الشمالي، وشمالاً حارة التومايات، وغرباً شارع التلل التابع للصليبة الصغرى.

لكن الحي – الذي تعود نشأته إلى عام 1400م – تعرض خلال الحرب السورية لأضرار هائلة في المعارك العنيفة التي نشبت فيه، كونه كان خط الجبهة المباشر بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة.

ورغم انتهاء المعارك فيه منذ أواخر العام 2016، لا يزال يعاني من ضعف الخدمات الحكومية، كما لا تزال أنقاض الحرب تحيط به من كل جانب.

تصوير: آردو جويد