قبيل ساعات من انطلاق محادثات آستانا.. تصعيد واسع في شمالي غربي سوريا يوقع خسائر بشرية

NPA
تزامناً مع التحضيرات لعقد الجولة /13/ من محادثات أستانا في العاصمة الكازاخية، نور سلطان (آستانا سابقاً)، تشهد مناطق خفض التصعيد في حلب وحماة وإدلب عمليات تصعيد متواصلة منذ فجر اليوم الأربعاء.
إذ شهدت مناطق في مدينة حلب سقوط مزيد من القذائف، مستهدفة  مناطق في حي الحمدانية بالقسم الغربي من المدينة، تزامناً مع تصاعد أعداد الضحايا في حي الزبدية بالمدينة إلى طفلين اثنين فيما لا يزال عدد القتلى قابلاً للارتفاع لوجود نحو /10/ جرحى بعضهم لا تزال جراحه خطرة.
فيما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، على محاور في شمال غرب مدينة حلب، مع سقوط قذائف أطلقتها فصائل المعارضة على مناطق نفوذ القوات الحكومية في حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية للمدينة.أيضاً استهدفت قوات الحكومة مناطق في بلدات وقرى بشنطرة وكفرناها وكفرداعل في ريف حلب الغربي، تزامناً مع استهداف بري طال جزرايا والقراصي في الريف الجنوبي لحلب، وبلدة حريتان بشمالي حلب، مع قصف طال منطقة قسطون بشمال غربي حماة، وقرية الأربعين في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بوقوع إصابات.
بينما استهدف جيش العزة وفصائل أخرى من المعارضة المسلحة، مواقعاً للقوات الحكومية في بريديح والجلمة وشليوط، مع استهداف من قبل هيئة تحرير الشام لمنطقة القصابية بريف حماة،.
كذلك دارت اشتباكات عنيفة على محاور في محيط منطقة حصرايا بشمال حماة، بين الجانبين، وسط استهدافات متبادلة، وتقدم للقوات الحكومية في نقاط بالمنطقة.
أيضاً قصف سلاحا الجو الروسي والسوري بالصواريخ والحاويات المتفجرة مناطق اللطامنة ومورك كفرزيتا والزكاة، مع قصف بري طال المناطق ذاتها، دون ورود معلومات عن إصابات.
جدير بالذكر أن وكالة الأنباء الروسية كانت نقلت عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسي، عن أن القوات الجوية الروسية ساعدت قوات الحكومة السورية، في صد "هجومين شنهما متشددون في محافظة إدلب يوم الأحد."
فيما كان رئيس وفد المعارضة غلى محادثات آستانا أحمد طعمة اعتبر مسار آستانا الذي تضمنه تركيا بمشاركة روسية وإيرانية، "المسار الوحيد لمناقشة الحلول في سوريا"، مشدداً على أنهم سيلتقون بـ"ممثلي الأمم المتحدة لنضعهم أمام مستحقاتنا"، وأن أهم مهام الوفد هو "وقف إطلاق النار في إدلب."