دمشق – نورث برس
توالت ردود الأفعال الدولية (منها خصوم موسكو) المنددة بالهجوم المسلح الذي استهدف مركز تسوق وصالة حفلات موسيقية في العاصمة الروسية وموسكو، والذي تسبب بمقتل وإصابة حوالي 200 شخص، بينما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” تنفيذه للهجوم.
وأعلنت السلطات الروسية مقتل 40 شخصاً وإصابة أكثر من 100، بينما قالت رويترز في حصيلة جديدة إن 62 شخصاً قتلوا وأصيب 146 شخصاً، في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم مساء الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقيّة بضواحي العاصمة الروسية.
وقدّم البيت الأبيض تعازيه إثر سقوط ضحايا، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إنهم يحاولون الحصول على مزيد من المعلومات، مبدياً تعاطفه مع الضحايا “الهجوم المروع”.
وقال ناطق باسم الأمم المتحدة: “ينقل الأمين العام تعازيه العميقة إلى أسر الضحايا وشعب وحكومة روسيا الاتحادية”.
وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أن “الاتحاد يشعر بالصدمة والفزع إزاء التقارير الواردة عن هجوم إرهابي في كروكوس سيتي هول في موسكو”.
ونددت كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والنمسا وإيران بالهجوم، وأعربت البيانات المنفصلة عن تضامنها مع عوائل الضحايا.
عربياً، اتهمت دمشق الحليفة لموسكو الدول الغربية بالوقوف وراء الهجوم، بينما أعربت كل من مصر والسعودية عن تضامنهما مع روسيا وشددتا على محاربة الإرهاب.