بعد مطالبات بتدمير مخزونها الكيماوي.. مسؤول الطاقة الذرية في دمشق
الرقة – نورث برس
التقى أمس الثلاثاء، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، كل من الرئيس السوري بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد لبحث التعاون بين سوريا والوكالة.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، طالب أديجي إيبو، مدير ونائب الممثل السامي لشؤون نزع السلاح أمام مجلس الأمن، بتعاون دمشق الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإغلاق جميع القضايا العالقة المتعلقة بإعلاناتها عن مخزونها.
وقالت الخارجية السورية إن الأسد بحث مع غروسي التعاون بين سوريا والوكالة الدولية في البرامج والمشاريع السلمية لاسيما مجالات الصحة والعلاجات السرطانية والزراعة والأبحاث العلمية.
وذكرت أن غروسي شدد على أهمية بناء حوار فعال ومستمر بين الوكالة الدولية وسوريا، فيما أوضح للمقداد الجهود التي سيقوم ببذلها خاصة لجهة “فتح آفاق جديدة من التعاون القائم على الثقة المتبادلة”.
في إحاطته أمام مجلس الأمن مطلع الشهر الجاري، قال أديجي إيبو إن إعلان دمشق بشأن مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية “لا يمكن اعتباره دقيقاً وكاملاً” نظراً للفجوات والتناقضات التي لم يتم حلها والتي تم تحديدها وجدت في تقييمات الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
بينما قال المقداد إنه بحث مع غروسي سبل تعزيز التعاون بين سوريا والوكالة الدولية، والجهود التي تبذلها سوريا في هذا الإطار وكيفية إزالة العوامل التي تعيق هذا التعاون، بحسب البيان.