تفجير السويداء يودي بحياة مزيد من عناصر القوات الحكومية

NPA
تصاعدت أعداد الخسائر البشرية من قوات الحكومة السورية في بادية السويداء، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بهم في المنطقة التي كان يتواجد فيها عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) سابقاً.
إذ ارتفع إلى /5/ على الأقل بينهم ضابط، عدد عناصر القوات الحكومية الذين قتلوا، في التفجير الذي طال سيارة كانوا يستقلونها في منطقة البادية الشمالية الشرقية للسويداء، أمس الأحد، فيما لا يزال عنصران يعانيان من إصابات بليغة ما يرشح عدد القتلى للارتفاع.
وأشارت وسائل إعلامية محلية إلى أن عمليات تمشيط نفذتها قوات الدفاع الوطني التابعة لقوات الحكومة السورية، في شمال السويداء، وفي مناطق متاخمة لباديتها الشمالية الشرقية، بالتزامن مع حالة استنفار من قبل الفصائل المحلية التي تضم مسلحين من أبناء المنطقة.
وجاء هذا التفجير عقب ساعات من إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عبر معرفات تابعة له على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، تبنيه لعملية تفجير طالت عناصر من قوات الحكومة السورية في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
إذ أعلن التنظيم عن تنفيذ أحد عناصره ويدعى "أبو مالك الأنصاري"، لهجوم قرب بلدة مليحة العطش بريف درعا الشمالي، مشيرة إلى أن الهجوم تسبب بمقتل /8/ عناصر وإصابة /10/ آخرين.
فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن مقتل /6/ من عناصر القوات الحكومية وجرح آخرين بتفجير مفخخة، في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل الإعلام الحكومية السورية، عن وقوع جرحى فقط جراء تفجير "إرهابي لنفسه بحزام ناسف خلال مداهمة في منطقة مليحة العطش".
يشار إلى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كان هاجم في الـ 25 من تموز / يوليو من العام 2018، قرى واقعة على الخط الأول مع بادية السويداء الشمالية الشرقية، ونفذ عمليات قتل طالت عشرات الأشخاص، لتبدأ بعدها عملية عسكرية للقوات الحكومية لحين إنهاء سيطرة التنظيم في أواخر العام الفائت.