تقدم للقوات الحكومية شمالي حماة والتصعيد يوقع 12 قتيلاً مدنياً بشمال غربي البلاد

إدلب – NPA
تمكنت قوات الحكومة السورية من تحقيق تقدم في الريف الشمالي لحماة، على خلفية تنفيذها لهجوم مباغت في منطقة تل ملح، عقبه هدوء نسبي من حيث القصف الجوي والبري على منطقة خفض التصعيد.
وتمكنت القوات الحكومية من التقدم والسيطرة على منطقة تل ملح وتلة السيريتل في الريف الشمالي لحماة، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة السورية، ترافقت مع قصف جوي وبري مكثفين على المنطقة.
ومكَّن الهجوم القوات الحكومية من التقدم والسيطرة، مع محاولة تقدم نحو منطقة الجبين القريبة منها، فيما شهدت ساعات الليلة الفائتة محاولات من قبل فصائل المعارضة لاستعادة المنطقة دون تمكنها من تحقيق ذلك، فيما أرسلت فصائل المعارضة المسلحة تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
كذلك ألقت المروحيات السورية حاويات متفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، فيما استهدفت خلال ساعات الليل كفرزيتا ومناطق في شمالي حماة، دون التسبب بوقوع خسائر بشرية.
إلى ذلك ارتفع إلى /12/ على الأقل، من ضمنهم طفل واحد ومواطنتان، عدد الأشخاص الذين قضوا في القصف الجوي والبري خلال الساعات الـ/24/ الأخيرة، في مدينة أريحا ومزرعة قرب كفرزيتا ومعرشورين ورجم القط بجنوب شرقي إدلب، وفي استهداف المعارضة لمدينة حلب.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن أكثر من /400/ ألف شخص نزحوا خلال ثلاثة أشهر من التصعيد في شمال غرب سوريا، إذ قال ديفيد سوانسون، من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إن "أكثر من 400 ألف شخص نزحوا منذ نهاية نيسان/أبريل."
وأوضح بيان لمكتب تنسيق المساعدة الإنسانية أن النازحين يغادرون خصوصا ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي. وهم يتوجهون بشكل عام إلى قطاعات لا يطالها القصف شمالا، ويصلون في بعض الأحيان إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا المجاورة، تضم مخيمات للنازحين.
وقال البيان إن "مخيمات النازحين مكتظة وكثيرين يضطرون للبقاء في الهواء الطلق"، مشيراً إلى أن "حوالي ثلثي النازحين موجودين خارج المخيمات."