مطالبات بطرد “أحرار الشرقية” من ريف حلب بعد تورطه بقتل شخصين
ريف حلب – نورث برس
طالبت عشائر السفيرة بمحاسبة قياديين في فصيل أحرار الشرقية الموالي لتركيا وخروجهم من بلدة ترحين في ريف حلب، على خلفية قتل عناصره شخصين من البلدة.
والخميس الفائت، قُتل شخصان وأصيب آخرون باشتباكات في مخيم شبيران قرب قرية ترحين بريف الباب، شمال شرق حلب، بين نازحين من مدينة السفيرة وفصيل أحرار الشرقية الموالي لتركيا.
وأصدر أهالي السفيرة بياناً طالبوا فيه “وزارة الدفاع والجيش الوطني” بمحاسبة المجموعات التي اعتدت على النازحين وقتل شخصين “بدم بارد” على حد وصفهم.
وأضافوا: “نطالب بخروج كل التشكيلات العسكرية من أحرار الشرقية من منطقة ترحين بشكل كامل بالوقت الحالي”، وتشكيل لجنة مستقلة من الجيش الوطني وشيوخ ووجهاء العشائر في الشمال السوري، للتحقق من تعديات عناصر الفصيل على النازحين وقيامه بعمليات سرقة وسلب.
وفرضت الخزانة الأميركية في آب/ أغسطس الماضي، عقوبات اقتصادية على قياديين في فصيل أحرار الشرقية لارتكابهم انتهاكات لحقوق الإنسان، فيما تشهد المناطق التي يسيطر عليها الفصيل فوضى أمنية وانتهاكات بحق سكانها.
وفي بيان آخر، قال أهالي السفيرة إن فصيل أحرار الشرقية تعدى على المدنيين بغير وجه حق وقتل شقيقين بإطلاق النار عليهما مباشرة، وناشدوا المؤسسات التي تديرها تركيا في المنطقة للاطلاع على واقع الجريمة التي ارتكبها أحرار الشرقية، على حد وصف البيان.
وسبق أن دارت اشتباكات بين سكان المنطقة وعناصر نفس الفصيل في السنوات الأخيرة.
في حين نفى الفيلق الأول في الجيش الوطني عبر بيان، أن يكون فصيل أحرار الشرقية طرفاً في الخلاف الحاصل، مؤكداً أن عناصر الفصيل “حاولوا احتواء خلاف بين عائلتين لكنهم فوجئوا بهجوم عليهم، ما استدعى تدخل الجيش الوطني الذي يشكل أحرار الشرقية أحد مكوناته”، وفقاً للبيان الذي رفضه أبناء العشائر في المنطقة.