بيان مشترك: لا تطبيع ورفع للعقوبات حتى البدء بحل سياسي في سوريا
دمشق – نورث برس
قالت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إنها لن تطبع العلاقات مع دمشق ولن ترفع عنها العقوبات أو تساهم بإعادة الإعمار في البلاد حتى البدء بحل سياسي فيها، في تأكيد جديد قديم على موقفها من الحكومة في دمشق.
ودعا بيان مشترك للدول الأربعة بمناسبة الذكرى الـ 13 لبدء الاحتجاجات في سوريا، إلى محاربة المخدرات التي أصبحت تجارة مدرة لملايين الدولات لـ “النظام السوري”، وكذلك إلى وقف العنف في البلاد.
وطالب المجتمع الدولي بضمان إيجاد حلول دائمة لمخيمي الهول وروج شمال شرقي سوريا بالإضافة لقضية معتقلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقال إن شمال شرقي سوريا شهدت مزيداً من التصعيد في أعمال العنف، ويشمل ذلك هجمات تنظيم “داعش”.
وأشار البيان إلى أن كلاً من واشنطن وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تركز الجهود على إنهاء معاناة الشعب السوري والضغط من أجل المساءلة والعدالة.
ودعا إلى إطلاق سراح المدنيين المحتجزين تعسفياً، “ندعم عمل منظمات مثل لجنة التحقيق والآلية الدولية المستقلة والمحايدة، التي توثق الجرائم المرتكبة في سوريا، ومؤسسة الأمم المتحدة المستقلة المنشأة حديثًا للمفقودين في سوريا”.
ورحب بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن عن عقد اجتماع للجنة الدستورية في جنيف في نيسان/ أبريل، وحث جميع الأطراف على قبول الدعوة والانخراط بجدية في عمل اللجنة.
وأشارت الدول الأربعة إلى أن “التسوية السياسية التي يقودها السوريون بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 هي الآلية الوحيدة القابلة للتطبيق التي يمكن أن تحقق السلام الدائم للشعب السوري”.
وذكرت أن شروط العودة الآمنة والطوعية للاجئين إلى سوريا و بدعم من المجتمع الدولي، لم يتم استيفاؤها بعد، ودعت الحكومة السورية إلى إجراء الإصلاحات اللازمة لحماية الحرية والكرامة وحقوق الإنسان للجميع.
ومنذ تشرين الأول/أكتوبر، كثفت القوات الحكومية وبدعم روسي قصف المناطق الخارجة عن سيطرتها في شمال غرب البلاد مما أدى إلى مقتل أكثر من 500 مدني ونزوح أكثر من 120 ألف شخص، وفقاً للبيان.
البيان الرباعي المشترك دعا حكومة دمشق إلى إنهاء التجارة بالمخدرات واتخاذ خطوات هادفة للحد من تهريب المخدرات من قبل الآخرين في سوريا.