إدلب – NPA
نددت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشال باشليه، اليوم الجمعة، بـ"اللامبالاة الدولية" حيال تزايد عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية في شمال غربي سوريا.
وقالت باشليه إن الغارات الأخيرة استهدفت "المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية مثل الأسواق والمخابز".
وأضافت "هذه الممتلكات مدنية، ويبدو من المستبعد جداً أن تكون قد ضربت عرضاً، نظراً إلى النمط المستمر لمثل هذه الهجمات" مؤكدة أن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين هي جريمة حرب، كما أن من أمر بتنفيذها أو نفذها مسؤول جنائياً عن أعماله".
وفي السياق نفسه كان الطيران الحربي السوري نفذ غارة على مدينة سراقب، مستهدفاً سوق الخضار بصاروخين متفجرين، مما أدى إلى سقوط مدني وتسع إصابات، بالإضافة إلى تلف في ممتلكات المدنيين من الخضار والسيارات والبناء. ويعتبر السوق سوقاً رئيسيا لتغذية ريف إدلب الشرقي بالخضار
كما استهدف الطيران الحربي قرية البوابية بريف حلب الجنوبي بالصواريخ المتفجرة مما أدى إلى سقوط مدنييْن وعدد من الجرحى.