تواصل القصف على إدلب والاتحاد الأوروبي يصفه بـ “الأكثر دموية”

NPA
في الوقت الذي وصف الاتحاد الأوروبي الهجمات الأخيرة على محافظة إدلب بـ"الأكثر دموية"، واصل الطيران الحربي السوري والروسي قصفه لمناطق خفض التصعيد، مخلفاً قتلى وجرحى ودمارا بالبنية التحتية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، عن قلقه العميق إزاء تصعيد العمليات العسكرية على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، واصفاً القصف الأخير بـ"الأكثر دموية".
وأضاف بيان صادر عن المفوضية الأوروبية، أن القصف الذي استهدف بلدة معرة النعمان في إدلب، الاثنين، كان "الأكثر دموية" ضد مواقع مدنية منذ نيسان /أبريل الماضي.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري للهجمات التي تستهدف المدنيين شمال غربي سوريا، والتي لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف.
وشدد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في المنطقة، مع تأكيد "الموقف المبدئي للاتحاد الأوروبي، المتمثل بضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وعلى نفس السياق واصلت طائرات حربية روسية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس غارات على اللطامنة ومحيطها بريف حماة الشمالي، واستهدفت صباح اليوم بعدة غارات تلال كبانة في ريف اللاذقية الشمالي.
كما تناوبت عدة طائرات مروحية على قصف محور كبانة والسرمانية صباح اليوم، وألقت براميل متفجرة على بلدتي مورك واللطامنة بريف حماة الشمالي.
فيما قصفت قوات الحكومة السورية مناطق في كفرزيتا وتل ملح والجبين وسهل الغاب بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ومنطقة الراشدين بريف حلب الغربي ومحاور جبل الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية، بالإضافة لكفرنبل جنوب إدلب.
وعلى صعيد متصل قصفت الفصائل المسلحة بعد منتصف ليل الخميس، بلدة قمحانة ومحيط المحطة الحرارية في محردة بعدة قذائف.