هدوء نسبي في أجواء إدلب وحماه والأوتشا بالأمم المتحدة تراه “كابوساً يزداد سوءاً”

NPA
تشهد مناطق خفض التوتر هدوء نسبياً من مساء الثلاثاء، حتى صباح اليوم بعد أيام دامية من القصف وسط إدانة الـ"أوتشا" للمجازر التي وقعت في مدينتي معرة النعمان وسراقب في إدلب.
إذ خلت الأجواء صباح اليوم من الطيران الحربي السوري والروسي في مناطق خفض التوتر بريفي إدلب وحماة.
بينما تشهد محاور التماس في ريف حماة الشمالي الغربي عمليات قصف واستهدافات متبادلة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة السورية، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
القوات الحكومية قصفت بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء أماكن في بعربو والعمقية والحواش والحويجة والسرمانية وتل ملح والجبين ومورك بريف حماة، والراشدين والمنصورة بضواحي حلب الغربية.
في حين أدان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة (أوتشا) في بيانه قبل أمس الهجمات التي أوقعت ضحايا مدنيين في سوقي معرة النعمان وسراقب.
وقال مارك كتس، نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية إن "كابوس إدلب يزداد سوءاً".
وأوضح كتس، "شهدنا واحدة من أكثر الهجمات فتكاً على المناطق المدنية منذ اندلاع القتال، من حوالي ثلاثة أشهر".
ووفقاً لأوتشا أدت الغارات الجوية إلى إصابة أكثر من /100/ امرأة وطفل ورجل بجروح، معظمهم في حالات خطيرة.  
وفي هذا السياق دعت الأوتشا إلى حماية المدنيين، مشددة على أن العالم لا يمكن أن يدير ظهره لهم.
كما جددت دعوتها لأطراف النزاع إلى التقيد بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين من الأذى، وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وتيسير عملهم.