ادلب- NPA
استهدفت طائرة حربية تابعة لقوات الحكومة السورية, الاثنين مدينة سراقب بريف ادلب مما أدى إلى قتل ثمانية أشخاص وجرح عدة كحصيلة أولية.
وأفاد مراسل "نورث برس" أن الطيران الحربي التابع لقوات الحكومة السورية شن غارات عدة على المدينة واستهدف سوقاً شعبياً في وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص, وإصابة آخرين.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني السوري هرعت إلى المكان للبحث عن الناجين وإسعاف المصابين.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه قوات الحكومة السورية وروسيا بالحملة العسكرية المستمرة في مدن وبلدات إدلب وحماة وحلب.
ومن جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان سابقاً اليوم, إن طائرات روسية شنت غارات عدة "استهدفت سوقاً لبيع الخضار بالجملة وأبنية في محيطه" في معرة النعمان.
إلا أن وزارة الدفاع الروسية وصفت في بيان نقلته وكالة "تاس" الحكومية اتهامها بـ"تصريحات كاذبة". وشددت على أنّ "القوات الجوية الروسية لم تنفذ أي مهمات" في تلك المنطقة.
وتسبّبت الغارات، وفق آخر حصيلة للمرصد، بمقتل 38 شخصاً على الأقل هم 36 مدنياً ضمنهم ثلاثة أطفال، و"اثنان مجهولا الهوية حتى الآن". كما أصيب أكثر من مئة آخرون بجروح، حالات بعضهم حرجة.