أنقاض الحرب
أنقاض الحرب لا تزال تغزو الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد ست سنوات على انتهاء المعارك بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة السورية.
في هذا المكان، فقد الآلاف حياتهم خلال معارك استمرت لنحو 5 سنوات.
ومن منا لم يسمع بحصار الغوطة الذي اعتُبر بأنه “أطول عمليات الحصار الحديثة في التاريخ”.
وصل الحصار إلى حد اعتماد بعض السكان على أوراق الأشجار بديلاً عن الخضروات للبقاء على قيد الحياة، حسب ناشطين وحقوقيين.
في حين، تعرض جامع الكريم (العجمي سابقاً)، والذي كان يشكل جزءاً من تاريخ حرستا، لأضرار جسيمة نتيجة الدمار، مما تسبب أيضاً في خسائر للتراث والثقافة المحلية.