خلافات متجددة بين السيدة الأولى ورجل أعمال سوري
دمشق – نورث برس
قال مصدر مطلع لا يستطيع الكشف عن هويته، إن خلافات متجددة ظهرت خلال الأيام السابقة بين أسماء الأسد التي تدير ما يعرف بالمكتب السري ورجل الأعمال السوري وعضو مجلس الشعب حسام القاطرجي، لرفضه دفع إتاوات لمكتب السيدة الأولى.
وسبق أن حصلت نورث برس على معلومات حول مكاتب يديرها أقرباء الأسد لفرض وجباية الضرائب ممن بقي من تجار وصناعيي البلاد، وخلافات بينهم وبين أسماء الأسد على عائدات الأموال.
ووفقاً للمصدر فأن المكتب السري يطالب بنسبة 40 بالمئة من أملاك القاطرجي وبسبب رفض الأخير جمّد المكتب أمواله وممتلكاته.
وأخلى المكتب السري الذي يعد بمثابة المجلس المباشر الذي يدير اقتصاد البلاد في الحرب، بعض المراكز والمكاتب الرئيسية للقاطرجي في دمشق وحلب، منها مكتب في فندق “لوروس” بحي المحافظة بحلب ومكتب آخر في فندق “أرمان” بحي الحمدانية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر العام الفائت، تداولت مواقع إعلام عربية وأخرى معارضة أنباء عن مصادرة أسماء الأسد كافة ممتلكات القاطرجي، تزامناً مع أنباء أخرى تفيد بفرار الأخير إلى فنزويلا.
وفي حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي مؤخراً، فُرضت عقوبات على فواز الأخرس والد السيدة الأولى، ومهند الدباغ ابن عمتها، بالإضافة إلى يسار إبراهيم وهو المستشار الاقتصادي للرئيس السوري وعضو في المجلس الاقتصادي (المكتب السري) الذي تديره زوجته أسماء، حسب جريدة الاتحاد الأوروبي.
المصدر قال إن الهدف من فرض هذه الإتاوات هي “الضغط على القاطرجي للابتعاد المحور الإيراني وماهر الأسد وإضعاف حركة الأموال العائدة لماهر الأسد والميليشيات الإيرانية خلال هذه الفترة”، لاسيما أن القاطرجي يدير ميليشيا مسلحة باسمه ساندت القوات الحكومية خلال سنوات الحرب.