NPA
صرح محافظ حلب، حسين دياب، خلال اجتماع حكومي مع غرفة صناعة حلب، عن عودة مطار حلب الدولي وطريق حلب – دمشق الدولي للعمل خلال الفترة المقبلة.
دياب شدد على عودة الطريق الدولي للعمل، قائلاً "الطريق سيعود قريباً للعمل وأنا أتحدث عن معلومات دقيقة"، في الوقت الذي لفت فيه إلى "بعض الظروف الأمنية"، يجري التخلص منها لعودة العمل بشكل كامل في مطار حلب الدولي الواقعة شرق المدينة.
هذه التصريحات تزامنت مع تنفيذ سلاحي الجو السوري والروسي وقوات الحكومية مزيداً من عمليات الاستهداف التي طالت مناطق متفرقة من إدلب وحماة وحلب، تزامناً مع حركة نزوح من قرى ضمن منطقة خفض التصعيد.
وتعرضت مناطق التمانعة وترملا وحاس بريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
كذلك استهدف سلاح الجو مناطق المشيك والقرقور ودوير الأكراد بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق كفرزيتا ومورك وتل ملح والأربعين في ريف حماة الشمالي، ومنطقة السرمانية في أقصى جنوب غربي إدلب.
في حين استهدفت مدافع قوات الحكومية مناطق الزكاة واللطامنة بريف حماة الشمالي، في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق كسيبية والبوابية وجب كاس في ريف حلب الجنوبي لقصف جوي مكثف، أدى لوقوع إصابات.
وتسببت عمليات القصف الجوي على بلدة بداما بشكل مكثف صباح اليوم السبت، بنزوح عشرات العوائل من البلدة نحو مناطق بعيدة عن القصف، ومنهم من واصل طريقه نحو مخيمات النزوح في شمالي إدلب.
وكان أعضاء في مجلس الامن الدولي، دعوا روسيا -خلال جلسة مغلقة للمجلس- إلى وضع حد للهجمات على المشافي في منطقة إدلب، حيث جرى عقد الاجتماع بطلب كل من ألمانيا والكويت وبلجيكا، في الوقت الذي اعترضت فيه موسكو على "تبني بيان مشترك يدين الهجمات على المشافي."
بينما كانت الأمم المتحدة كشفت إحصائياتها مؤخراً حول نزوح ما يزيد عن /330/ ألف شخص، وتعرّض أكثر من /25/ مرفقاً طبياً للصف جوي منذ نهاية نيسان / أبريل الفائت من العام 2019.
وكان فريق منسقو الاستجابة أحصى نزوح أكثر من /654717/ منذ مطلع شهر شباط / فبراير المنصرم.
كما أحصى الفريق استهداف /63/ مشفى ونقطة طبية، و/91/ مبنى تعليمي و/8/ مخيمات للنازحين ونحو /27/ فرناً ومخبزاً وسوقاً شعبياً في مناطق متفرقة بمحافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية وعشرات المواقع الأخرى من مراكز فرق الإنقاذ ومحطات توليد الكهرباء وضخ المياه.