التصعيد المتبادل بين المعارضة والقوات الحكومية في إدلب يتواصل بوتيرة متزايدة
إدلب – NPA
تواصلت عمليات التصعيد خلال اليوم الخميس في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، عبر مزيد من الغارات التي طالت مناطق متفرقة في إدلب وحماة واللاذقية.
إذ تعرضت منطقة السرمانية لقصف مكثف من قوات الحكومة السورية، مع قصف مدفعي طال مناطق في اللطامنة وكفرزيتا والجبين وتل الصخر وحصرايا والعريمة وميدان غزال وشهرنا في سهل الغاب وشمالي حماة وجبل شحشبو.
فيما تزامن التصعيد البري مع استهداف سلاحي الجو السوري والروسي مناطق الأربعين ودوير الأكراد وكفرزيتا واللطامنة ولطمين في الريف الشمالي لحماة.
في حين تعرضت مناطق الشيخ مصطفى وأم الصير وأرينبة في الريف الجنوبي لإدلب، لقصف جوي، مع غارات طالت مناطق في جبال الساحل بشمال شرقي اللاذقية.
بينما استهدفت فصائل المعارضة السورية مواقع للقوات الحكومية في قصر معروف والقصابية شمالي حماة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية ضمن صفوف قوات الطرفين.
وكان الحزب الإسلامي التركستاني (حزب يضم مقاتلين مسلمين صينيين من الإيغور) اطلق تهديدات أمس، باستهداف مناطق نفوذ القوات الحكومية، إذ توعد متزعم الحزب عبر تسجيل صوتي جرى بثه على شبكة الإنترنت، قائلاً: "سنحول نهر العاصي من الماء إلى نهر من الدماء وسوف يكون سهل الغاب أكبر مقبرة جماعية بحق الطاغوت الروسي والنصيري."
فيما كان قادة في المعارضة المسلحة السورية تحدثوا عن إرسال روسيا أرسلت لقوات خاصة خلال الأيام الماضية بهدف القتال إلى جانب القوات الحكومية السورية في شمال غربي البلاد ضمن مناطق خفض التصعيد.
وأضاف القادة في حديث لوكالة رويترز، أنه بعد أن كان ضباط وجنود روس يتمركزون خلف خطوط المواجهة ويديرون العمليات ويستعينون بقناصة ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات، قاموا للمرة الأولى بإرسال قوات برية إلى ساحة المعركة.