استهداف من المعارضة لأحياء بمدينة حلب وبلدة بحماة والطيران يغيب عن الاستهداف
NPA
تواصلت عمليات القصف خلال الساعات الأخيرة على مناطق متفرقة في مناطق خفض التصعيد، بشكل متبادل بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة.
واستهدفت فصائل المعارضة مناطق في حي حلب الجديدة وشارع النيل بعدد من القذائف التي تسببت بوقوع أضرار مادية، وإصابة عدد من الأشخاص بجراح، في الوقت الذي فارقت فيه طفلة الحياة متأثرة بإصابتها في استهداف سابق طال المدينة.
كذلك استهدفت القوات الحكومية مناطق في قسطون وزيزون بسهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، في الوقت الذي تغيب فيه الطائرات عن استهداف مناطق سيطرة المعارضة منذ ساعات.
فيما استهدفت فصائل المعارضة مناطق في بلدة محردة في الريف الشمالي الغربي لحماة، ومنطقة جورين في الريف ذاته، ضمن مناطق نفوذ القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان فريق منسقو الاستجابة في شمالي سوريا، تحدث عن دمار أكثر من /220/ منشأة خدمية وتعليمية وطبية من ضمنهم أكثر من /91/ مدرسة في إدلب وحماة تم استهدافها وتدميرها من قبل قوات الحكومة السورية منذ مطلع العام الحالي.
كما كان اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الولايات المتحدة الأمريكية بالسعي لإخراج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من قائمة التنظيمات الإرهابية، وجعلها طرفاً في المحادثات حول الأزمة السورية.
وقال وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيفواري، مارسيل آمون تانو، أن واشنطن تريد الحفاظ على هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" وتحاول جعلها طرفاً في التسوية، مشيراً إلى أن ذلك يمكن وصفه بـ"القنبلة الموقوتة".
وأضاف لافروف أن الولايات المتحدة الامريكية تحاول مع بعض الدول الغربية إطالة أمد الأزمة في سوريا، مشيراً إلى أن "روسيا قلقة من محاولات الولايات المتحدة تصعيد الموقف حول إدلب وهذا يذكّر بسياسة إدارة الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما."