تصاعد أعداد قتلى القوات الحكومية بدرعا عقب أيام من استهداف دورية روسية

NPA
تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها في محافظة درعا، نتيجة التفجير الذي استهدف سيارة عسكرية في ريف المدينة الشمالي الغربي.
وارتفع عدد القتلى من عناصر وضباط قوات الحكومة السورية إلى /5/ على الأقل، ممن استهدف التفجير سيارة المبيت العسكرية التي كانوا يتنقلون على متنها قرب منطقة اليادودة.
ولا يزال عدد القتلى قابلاً للازدياد لوجود عدد من الجرحى بعضهم إصابتهم خطرة، في الوقت الذي تشهد فيه ضواحي المدينة حالة استنفار خشية مزيد من التفجيرات.
التفجير يأتي بعد 4 أيام من تفجير استهدف دورية لقوات متحالفة مع القوات الحكومية السورية خلال تنقلها في المنطقة، والذي نفذه مسلحون مجهولون، في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة درعا، حيث أكدت مصادر محلية إعلامية أنه طال دورية للشرطة العسكرية الروسية.
ولم ينجم عن الاستهداف حينها وقوع خسائر بشرية، ورجحت مصادر توجه الدورية إلى بلدة بصرى الشام التي كانت جرت فيها في العام 2018 صفقات التسوية والمصالحة، بين الجهات الحكومية والقوات الروسية وفصائل المعارضة المسلحة حول محافظتي درعا والقنيطرة.
يشار إلى أن القوات الروسية متواجدة على الأراضي السورية منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015، تاريخ أول هجوم جوي مباشر من سلاح الجو الروسي على مناطق نفوذ المعارضة المسلحة.
فيما تعرضت القوات الروسية لهجمات متفرقة في أوقات سابقة، من أبرزها الهجمات التي تعرضت لها قاعدة حميميم الروسية في منطقة جبلة بريف اللاذقية غرب سوريا، والتي تتم عبر طائرات مسيرة، والتي كان آخرها يوم الجمعة الفائت.