استهداف متبادل بين المعارضة والحكومة ومزيد من الضحايا اليوم بإدلب

NPA
شهدت الساعات الأخيرة مواصلة القوات الحكومية السورية وسلاحي الجو السوري والروسي، استهداف مناطق مختلفة في شمال غربي سوريا، وسط استهداف من قبل فصائل المعارضة المسلحة.
إذ قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية زيزون بسهل الغاب واللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة، بينما قتل طفل جراء القصف من القوات الحكومية على مناطق في بلدة الغسانية في ريف جسر الشغور غربي إدلب.
فيما استهدفت فصائل المعارضة مناطق نفوذ القوات الحكومية في ريف حلب الجنوبي وتل هواش والحميرات في شمال غربي حماة، بالتزامن مع سماع دوي انفجار في منطقة سهل الغاب، قالت مصادر إعلامية موالية للحكومة السورية أنها ناجمة عن تفجير فصائل المعارضة لجسر بيت الراس.
كذلك أغار سلاحا الجو السوري والروسي على مناطق اللطامنة والأربعين والزكاة ولطمين ومورك وكفرزيتا، في حين ألقت مروحيات سورية حاوياتها المتفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة، ولم ترد معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية.
ومع وقوع المزيد من الضحايا فإن العدد يرتفع إلى /11/ على الأقل في الغارات الجوية على بلدة معرشورين في ريف إدلب، والغسانية بريف جسر الشغور، ولا يزال عدد الضحايا قابلاً للارتفاع لوجود مصابين جراحهم بليغة.
ولا تزال مخاوف المدنيين من تصعيد جديد من قبل القوات الحكومية قبيل المؤتمرات الدولية الجديدة التي تتمحور حول الوضع السوري قائمة ، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر إعلامية محلية عن وصول تعزيزات حكومية إلى خطوط التماس المقابلة لمناطق نفوذ المعارضة بشمال غربي سوريا.