قصف يطال مناطق خفض التصعيد مع تزايد أعداد ضحايا معرشورين

NPA
تجددت عمليات القصف البري والجوي مع استهداف مدفعي متبادل بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة في مناطق خفض التصعيد مع تزايد أعداد الضحايا اليوم الثلاثاء.
ونفذ سلاحا الجوي السوري والروسي ضرباته على مناطق التمانعة والرفة والتح والهلبة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وفي ريف حماة الشمالي تعرضت مناطق كفرزيتا ولطمين واللطامنة لغارات جوية مكثفة.
في حين استهدفت مدافع قوات الحكومة السورية مناطق في قريتي خلصة والحميرة بريف حلب الجنوبي، واللطامنة شمالي حماة واللويبدة بالريف الجنوبي لإدلب، كذلك استهدفت فصائل معارضة نقاط لعناصر قوات الحكومية في منطقتي البحصة وجورين بريف حماة الشمالي الغربي.
كما ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في القصف الجوي صباح اليوم الثلاثاء على معرشورين إلى /10/ على الأقل ، فيما لا يزال العدد قابلاً للارتفاع لوجود أكثر من /15/ مصاباً، جراحهم خطرة، بالإضافة لأضرار مادية كبيرة وحرائق لحقت بالمحال التجارية.
فيما تحدثت مصادر إعلامية موالية للحكومة السورية، وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، عن الإفراج عن /4/ مختطفين بينهم امرأتان، كانوا مختطفتين منذ نحو /6/ سنوات.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة منذ أواخر نيسان / أبريل من العام 2019، تصعيداً متواصلاً من قبل قوات الحكومة السورية والقوات الروسية والذي تسبب بمقتل وإصابة المئات، وتدمير العشرات من المرافق الخدمية والطبية والتعليمية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
في حين كان فريق إحصائي يعمل في الشمال السوري رصد نزوح /654717/ شخصاً إلى شمالي إدلب والمناطق القريبة من الحدود السورية – التركية ومناطق قوات غصن الزيتون في عفرين ودرع الفرات بشمال وشمال شرقي حلب، منذ مطلع شهر شباط / فبراير المنصرم.