مع اتساع رقعة القصف.. قتلى ومصابين في بلدة بريف إدلب

NPA
تواصل عمليات الاستهداف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية على مناطق في شمال غربي سوريا، ضمن منطقة خفض التصعيد التي تشمل محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية.
إذ استهدف سلاحا الجو السوري والروسي مناطق معرشورين وجسر الشغور وبينين وجرجناز  وعين الباردة وحنتوتين وتلمنس بأرياف إدلب الجنوبية والغربية والشرقية، تزامناً مع غارات طالت مناطق في الحواش بسهل الغاب، ولطمين واللطامنة في شمالي حماة.
كما استهدفت قوات الحكومة السورية مناطق الغسانية بريف جسر الشغور، فيما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة مناطق في عين سليمو والفريكة وجسر الشغور بريف حماة الشمالي الغربي.
وتسببت عمليات القصف البري بمقتل /8/ أشخاص على الأقل، من ضمنهم طفلان اثنان، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ما يرشح عدد الضحايا للارتفاع، فضلاً عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أدان في بيان سابق أصدره "شدة الغارات التي تستهدف المدنيين السوريين في شمال غرب سوريا، والتي طالت بشكل خاص منشآت طبية وعاملين طبيين" مشدداً على أنّ من "يرتكب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي يجب أن يحاسب".
فيما كانت تحدثت وسائل إعلام معارضة محلية عن وصول تعزيزات حكومية إلى خطوط التماس المقابلة لمناطق نفوذ المعارضة بشمال غربي سوريا، وسط تخوف من بدء عملية عسكرية جديدة من محاور بشمال غرب محافظة حماة، في محاولة لتوسعة قوات الحكومة نفوذها.