إدلب – NPA
شهدت مدينة جسر الشغور في القطاع الغربي من ريف محافظة إدلب، نزوحاً خلال الفترة الأخيرة، نتيجة حملة تصعيد القوات الحكومية وسلاحي الجو الروسي والسوري.
مراسل “نورث برس” في المنطقة، رصد حركة النزوح هذه، إذ نزح حوالي /1500/ عائلة من مدينة جسر الشغور، والتي تقع على بعد /50/ كلم غرب إدلب، متجهة إلى شمال محافظة إدلب ومناطق قريبة من الشريط الحدودي مع تركيا.
كما رصد مراسل “نورث برس”، وصول النازحين إلى مخيمات وقرى حدودية مع تركيا شمال وغرب مدينة جسر الشغور، وذلك نتيجة التصعيد الأخير الذي شهدته منطقة جسر الشغور، خلال الأيام الأخيرة الماضية.
وأكد سكان أن سلاحي الجو الروسي والسوري والقوات الحكومية السورية نفذوا عشرات الغارات التي طالت مدينة جسر الشغور وريفها، والمتصلة مع سهل الغاب وجبل شحشبو وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
غارات سلاحي الجو السوري والروسي والقصف البري على مدينة جسر الشغور وقرى البشيرية ومرج الزهور والمنطار وبكفلة والجانودية بأرياف المدينة، أدت لمقتل /6/ مدنيين بينهم عنصر من الدفاع المدني السوري، فيما أصيب أكثر من /40/ مدنياً، وكان ذلك السبب الأول للنزوح، بالإضافة لعمليات تفجير المفخخات والتوتر الأمني، الذي تسبب بقتل/17/ مدنياً وإصابة /42/ آخرين، بينهم أطفال ونساء، في مدينة جسر الشغور في أواخر نيسان الفائت.
المجلس المحلي في جسر الشغور، أكد لمراسل “نورث برس” أن تعداد سكان جسر الشغور، وصل لنحو /4500/ عائلة، منهم مهجَّرون من دمشق وريفها واللاذقية.
وأضاف المجلس أن مدينة جسر الشغور، تفتقر للكثير من الخدمات، من مياه وكهرباء، بالإضافة للخدمات التي تفتقدها المدينة في مجال النظافة.
مدير فريق “منسقو الاستجابة” زوَّد وكالة “نورث برس” بالإحصائية الأخيرة للنازحين خلال 3 حملات عسكرية نفذتها القوات الحكومية السورية، منذ تشرين الأول / أكتوبر من العام 2018، وبلغت نحو /540/ ألف شخص، فيما بلغت اعداد النازحين في الحملة الأخيرة منذ بداية شباط/ فبراير, وحتى اليوم، قرابة /458779/ نازح.