مقتل طفل وإصابة 10آخرين من مهجري عفرين أثناء توجههم إلى حلب

حلب – NPA
قتل طفل وجرح عشرة آخرين من المهجرين قسراً من مدينة عفرين إلى ريف حلب الشمالي، برصاص قوات الحكومة السورية، وذلك أثناء توجههم إلى مدينة حلب عن طريق مهربين من مدينة نبل، أول أمس.
وأفاد مراسل "نورث برس" في ريف حلب الشمالي، إن المهرب لجأ إلى إدخال /29/ شخصاً من بينهم أطفال في سيارة نوع جيب، كحلية اللون، متجهين إلى مدينة حلب، عن طريق تل جبين.
وأضاف مراسلنا أنه عند وصول السيارة إلى حاجز أمن الدولة التابع للحكومة السورية، لم يتوقف سائق السيارة على الحاجز محاولا الفرار منهم؛ نظراً لان الحكومة السورية تمنع مهجري عفرين من دخول مدينة حلب، فقام عناصر الحاجز بإطلاق النار مباشرة على السيارة؛ ما أدى إلى مقتل طفل وجرح عشرة آخرين.
وكان الآلاف من سكان مدينة عفرين الواقعة شمال غربي سوريا قد اضطروا إلى الخروج من منازلهم في الثامن عشر من آذار/مارس من العام الماضي، بسبب الحملة التركية على المدينة بمؤازرة فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا.
من جانبها تمنع قوات الحكومة السورية أهالي عفرين من دخول مدينة حلب، الأمر الذي اضطرهم ليسكنوا المخيمات والقرى في ريف حلب الشمالي والتي يسيطر على أغلبها قوات الحكومة السورية والروسية، والتي بدورها تمنع الأهالي من الوصول إلى مركز مدينة حلب وإجبارهم على المكوث في تلك المناطق.
وخلال الفترة الماضية عمل العديد من أهالي بلدتي نبل والزهراء المواليتين للحكومة السورية كمهربين لمهجري عفرين من هذه المناطق إلى مدينة حلب، مقابل مبالغ مالية كبيرة وصلت إلى حوالي /400/ ألف ليرة سورية (حوالي 650 دولار) للفرد البالغ و/200/ ألف ليرة سورية (حوالي 333 دولار) للطفل الواحد.
وتعرضت العديد من قوافل المهربين إلى عمليات سرقة ونصب ناهيك عن مقتل ما لا يقل عن /30/ شخصاً نتيجة دخول الأهالي إلى مناطق مزروعة بالألغام.
وفي الحادثة الأخيرة قُتل طفل يبلغ من العمر حوالي/11/عاماً، وجُرح حوالي عشرة أشخاص آخرين، نُقلوا إلى مشفى حلب الجامعي.
واستطاع مراسلنا توثيق أسماء الجرحى وهم كل من:

  1. شيخو سيدو
  2. سعاد حسن
  3. حميد شيخ سيدو
  4. حميدة شيخ سيدو
  5. مظلوم يوسف
  6. فيدان جمعة
  7. أميرة جمعة عبدو
  8. جميل عبدو
  9. الماسة عبدو
  10. شيرين شيخو سيدو