مقتل اثنين من جامعي الكمأة ببادية دير الزور
دير الزور – نورث برس
قُتل عاملين اثنين في جني الكمأة، أمس الأربعاء، برصاص مجهولين في بادية دير الزور الغربية، شرقي سوريا.
وخلال الموسم الماضي، وثق قسم الرصد والتوثيق في نورث برس، مقتل وإصابة266 شخصاً من جامعي الكمأة في عموم المناطق السورية، قُتل منهم 205، وأُصيب 61 آخرين بينهم نساء وعسكريين.
ويطال القتل والاستهداف جامعي الكمأة في البادية السورية، والتي يكون موسمها بين شهري شباط/ فبراير، ونيسان/ أبريل من كل عام، حيث تنمو الكمأة في البادية بعد هطول الأمطار وتتشكل من عقد نتروجينية نتيجة البرق والرعد، وتحقق ربحاً نتيجة ارتفاع ثمنها.
وقال مصدر محلي من بلدة المسرب بريف دير الزور الغربي، إن مجموعة من أبناء البلدة ممن يعملون في جني الكمأة تعرضوا لهجوم من قبل مجهولين أثناء عملهم بجني النبتة.
وأضاف لنورث برس، أن “سامي المحمد”، و”ثابت العنزي” فقدا حياتهما فيما لاذ بقية العاملين بالفرار باتجاه البلدة.
ورجح المصدر وقوف عناصر لواء “فاطميون الأفغاني” الموالي لإيران وراء الهجوم لوجود نقاط عسكرية لهم بالقرب من موقعه، بحسب قوله.