هجوم جوي لليوم الثالث على جسر الشغور وضربات متتالية على مناطق خفض التصعيد

إدلب – براء درويش – NPA
شهدت مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا مزيداً من عمليات القصف ضمن التصعيد المستمر على المنطقة، في ظل المساعي الدولية لتثبيت التهدئة في المنطقة.
إذ أن مدينة جسر الشغور شهد اليوم الجمعة، قصفاً جوياً لليوم الثالث على التوالي، متسبباً بمزيد من الأضرار والدمار في المدينة التي تقع في الريف الغربي لإدلب، ويمتد ريفها ليتصل بجبال اللاذقية الشمالية الشرقية.
وأكد مدير مركز الدفاع المدني أبو الطاهر العبدو لـ"نورث برس"، أنه تتواصل عمليات القصف الجوي لليوم الثالث على التوالي على مدينة جسر الشغور في غرب إدلب، وجرت عمليات إزالة الدمار وفتح الطرقات أمام السكان.
فيما قال حامد الدين محمد، وهو من سكان المدينة لـ"نورث برس"، إن الاستهداف يجري بشكل يومي، كما أن سلاح الجو يستهدف كل يوم حياً مختلفاً عن الآخر موقعاً ضحايا ودمار وإصابات.
على صعيد متصل رصدت "نورث برس" عمليات قصف من سلاحي الجو الروسي والسوري ومن قوات الحكومة السورية على مناطق في الأربعين واللطامنة ومورك والزكاة والجبين ولحايا وكفرزيتا، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون تسجيل سقوط ضحايا مدنيين في الاستهداف.
فيما جرت عمليات استهداف من قبل فصيل جيش العزة العامل في ريف حماة، لمناطق نفوذ القوات الحكومية، وطال الاستهداف منطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، ما أدى لأضرار مادية.
وكان أليكسي باكين، رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اتهم اليوم الجمعة، "مسلحين موجودين داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب" بمحاولة الهجوم الليلة الماضية عبر طائرات مسيرة على قاعدة حميميم الجوية الروسية.
وأكد أن "وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت ودمرت 3 طائرات مسيرة على مسافة آمنة من القاعدة الجوية."، مشيراً لعدم وجود إصابات وأضرار مادية.