إدلب – NPA
تصاعدت عمليات القصف الجوي في مناطق خفض التصعيد بالتزامن مع لقاء جمع الرئيس السوري ووفد روسي، توازياً مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين في مناطق متفرقة من محافظة إدلب بشمال غربي سوريا.
حيث جرى لقاء بين الرئيس السوري، بشار الأسد، ووفد روسي برئاسة الكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
وتناول اللقاء اليوم الجمعة، بين الجانبين تطورات المسار السياسي من تشكيل اللجنة الدستورية، والوضع في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، والهجمات في المنطقة، إضافة للتطورات الإقليمية والدولية في المنطقة بخصوص الملف السوري.
وجاءت زيارة الوفد الروسي في أعقاب زيارة كانت جمعت الوفد ذاته بمسؤولين في أنقرة، بينهم المتحدث الرسمي باسم الرئيس التركي يوم أمس الخميس.
في حين ارتفع إلى /11/ على الأقل عدد الضحايا المدنيين بينهم /3/ أطفال و/3/ نساء ورجل مسن، بسبب عمليات القصف من سلاحي الجو الروسي والسوري في مدن إدلب ومعرة النعمان وأريحا بمحافظة إدلب، وبلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة.
واستهدفت فصائل المعارضة المسلحة مناطق في قرية الجيد بسهل الغاب والواقعة ضمن نفوذ قوات الحكومة السورية، كما استهدفت منطقة السكرية بريف إدلب الشرقي، ومعلومات عن وقوع خسائر بشرية من القوات الحكومية.
في حين تعرضت مناطق مورك والصياد ولطمين وكفرزيتا والأربعين، في الريف الشمالي لحماة، لقصف جوي وبري، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات.
جدير بالذكر أنه جرى لقاء أمس الخميس في العاصمة التركية أنقرة بين المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ووفد مرافق له مع نائب وزير الخارجية الروسي، جمعهم بالمتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالن، ونائبي وزيري الدفاع والخارجية.
وجرى التباحث حول الأوضاع في إدلب ومحيطها وفي الأراضي السورية، في ضوء ما وصفته الخارجية التركية بـ"تصاعد التهديد الإرهابي هناك، وضرورة ضمان حماية المدنيين وكذلك العسكريين الروس والأتراك".
كما تناول اللقاء التسوية السياسية للأزمة السورية واستكمال عملية تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاق أعمالها، والتحضير لعقد لقاء دولي جديد "ضمن صيغة أستانا" حول سوريا، مطلع شهر آب / أغسطس المقبل، في العاصمة الكازاخية.